✍️ رضوان ادليمي

لاتزال شبهة الجشع واستغلال النفوذ في تدبير مشغلي مشروع أوراش للتنشيط التربوي بتراب عمالة الصخيرات تمارة تطال جمعية الحمامة للتربية والتخييم فرع عين العودة، ذلك أن قراءة فاحصة في هويات المشغلين الذين تم اختيارهم بطريقة عبثية تحت شعار ( المقربون أولا)  تضع مندوب الفرع المحلي لجمعية الحمامة  للتربية والتخييم على محك التساؤلات المتناسلة لدى الرأي العام المحلي والاقليمي ،الذي لم يستسغ الطريقة العبثية التي أقيمت بها بعض الأنشطة التي وصفت بالباهثة، ولم ترق لمستوى المهنية في التنشيط التربوي،خاصة وأن ذلك جاء افرازا لتخبط واضح  في طريقة الاشتغال التي جعلت كاتب الفرع المحلي الذي أصابته الألسن من كل جانب يقطع الطريق على تذبذب أنشطته داخل النطاق الجغرافي لعين العودة،ليهرب بعيدا نحو مخيم الهرهورة بتمارة وليخلط الأوراق بين أوراش للتنشيط التربوي وأنشطة المخيم الصيفي وبمباركة المندوبة الاقليمية لقطاع الشباب ،مما يكرس النفعية في طريقة  الاغتناء الريعي الذي لم يعد خافيا على كل متتبع للانشطة التربوية بتراب الإقليم.ويبدو ان الاستراتيجية التي رسمها أحد نواب رئيس المجلس الجماعي  لعين العودة والذي حشر نفسه كليا في التوظيفات المشبوهة التي طالت مشغلي جمعية الحمامة للتربية والتخييم فرع عين العودة،من شأنها أن تفتح جبهات جديدة للبحث والتقصي داخل منظومة ورش ملكي فتحته الدولة لإعطاء نفس للعمل الجمعوي وتشغيل الكفاءات بدل الاغتناء الفاحش منه.وكانت خرجات اعلامية محلية عبر صفحات التواصل الاجتماعي أصابت أسهم عديدة تجاه هذه الجمعية التربوية الذي تفتت هيكلها بانسحابات وتجميدات جراء لعنة الاسترزاق التي أصابتها خاصة وأنها كشفت بشكل صريح أسماء من سولت لهم أنفسهم التلاعب بهذا الورش التربوي النبيل،مما يكشف حالات التخبط والعبث التي تنذر بعواقب وخيمة أوشكت على الخروج للعلن.