ساكنة آسفي بين مطرقة سموم مصانع الفوسفاط القاتلة وسندان جشع المسؤولين على تدبير الشأن العام

✍️ النايت صالح

يشكل منجما بن جرير واليوسفية موقع الكنتور ثالث أكبر منجم فوسفاط في العالم .
ويتم نقل إلفوسفاط نحو آسفي ون أجل المعالجة والتصدير
ولم تستفد ساكنة آسفي من هذا المشروع العملاق الذي يدر على الدولة الملايير ،غير التلوث والمرض وهجران السمك وخصوصا سمك السردين الذي يعتبر القوت اليومي للفئات المعوزة في غياب التغذية السليمة لمواجهة سموم هذه المصانع القاتلة .
وكذللك عدم استفادة أبناء المدينة للإشتغال بهذه المصانع ولتبقى عرضة للضياع والتشرد وتعاطي السليسيون ومادة الديليا وتفاقم الجريمة وخصوصا في المدينة القديمة التي أصبحت من أسوأ مناطق جغرافية المملكة المغربية
وبما أن المسؤولين في تدبير شؤون المدينة لم يقدموا أي حلول للساكنة سوى مصالحهم الشخصية لتحقيق الثراء والبذخ وبعثرت المال العام على مايوافق نزواتهم اللاأخلاقية ولا إنسانية على حساب ساكنه مريضة ومعوزة .أغلبهم يحترف التسول للبقاء على قيد الحياة .
وقد بادر بعض أبناء المدينة إلى الأنخراط في المجلس الجماعي عن طريق الإتخابات والتي تبقى صورية في مجتمع كالمجتمعات المغربية
ويجد المخرط نفسه في مواجهة ذئاب بشرية وليبق كالأسماك الميتة التي تسبح مع التيار