✍️ توفيق الغياط
عرف آقليم بنسليمان في الأونة الأخيرة التجرد من الهوية الجمعوية التي أصبحت تلبس ثوب المأسسة المالية والتي نعتت في زمنهم (هاك وأرى ) حيث آضمحلت الأنشطة الجمعوية بالإقليم وبدت تعتمد
المال بالدرجة الأولى دون أي نشاط بمختلف أنواعه
هنا يذكر أن الجمعيات داخل بنسليمان أصبحت تطبق
مبدأ لا مبرر  لنشاط بدون مال
إذا المؤسسة الجمعوية بالإقليم هجرها أهل الثقافة والمعرفة ثم الفعل التربوي ودخلها من لا شغل لهم
إلا البحت عن المال دون نشاط جمعوي هادف بل أصبحت أنشطتهم مجرد مبرر لمنحة مالية  أعطتها جهة ما ومثال لذلك منح المجلس البلدي والمجلس الإقليمي وأيضا برامج وضعتها الدولة والمثال المشهور لأحد البرامج هو برنامج أوراش الذي لم يطبق بحدافره إلا من رحم ربك و
إذ يبقى السؤال المطروح أين رقابة السلطات المختصة التي ترخص لجمعيات وهمية بدون هوية داخل الإقليم
أصبح ببنسليمان جمعيات شبح همها الوحيد جني الأموال لفائدة شخصية إلا القلة القليلة التي تنشط وتنتج أنشطة مختلفة حسب النوع وهم جمعيات معدودة على رؤوس الأصابع
بنسليمان أصبحت تفتقر لأنشطة ثقافية واجتماعية وتربوية. ..
هنا بنسليمان أصبحت تكتسي طابع اللاهوية بمختلف المؤسسات الجمعوية
إذا يجب مأسسة العمل الجمعوي داخل الإقليم
واعطائه توب الجدية والفعالية الجمعوية .