✍️ توفيق الغياط
مصطلح الفراقشية يطلق على لصوص المواشي وهذا ما آشتهرت به مؤخرا السرقة بجماعة عين تيزغة تم مؤخرا دوار الزيايدة.
السؤال المطروح لما السكوت على هذه الظاهرة الخطيرة التي جمعت الحابل والنابل لسكان هذه الدواوير وهي ليست الأولى والثانية .
والسكوت من الطرف السلطات المعنية يثير الشكوك والتساؤلا حول مرور الشاحنات محملة بالمسروقات(مواشي ..أبقار….) وما من تحريك ساكن من طرف السلطات .
ذكر على لسان أحد المشتكين أنه تقدم بشكاية حول ما سرق منه من ماشية وقد تم إرساله لتقديم شكاية بمحكمة الإستناف بالدارالبيضاء.
في هذه ربما السكوت لتسقط الأرواح وتكون نتائج خسائر بشرية لا تعد ولا تحصى وهنا توجه الرسالة السيد وكيل الملك بإقليم بنسليمان لإعطاء أوامر لخلق حملة تمشيطية للقبظ على هؤلاء(الفراقشية ) وعقاب كل من سولت له نفسه مساعدة هذا السرطان الفتاك داخل هذه الدواوير التي أصبحت في كل سنة من هذا التاريخ تنتشر ظاهرة سرقة المواشي بهذه الدواوير.
إنه التسيب ولا بد من وضع حد لهذا الوباء الفتاك الذي قد يؤدي إلى كوارث وسقوط أرواح بشرية لأن المواشي التي تسرق هي مصدر عيش العديد من سكان الجماعتين