متابعة نشرة✍️

قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن ” هذه الحكومة لن تنزل إلى مستوى النقاش الشعبوي الفارغ والمستهلك الذي نفِر منه المغاربة، ولن تجيب على من يسيس محاربة الفساد لضرب الأشخاص. ”

وأضاف أخنوش، في عرض سياسي قدمه عشية اليوم الجمعة، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الوطني السابع لحزب “الأحرار”: “نحن نعمل، من منطلق غيرتنا على الوطن ووعينا بخطورة أي شكل من أشكال الفساد على النسيج الاقتصادي وعلى انعدام الثقة في المؤسسات، ونقوم بمحاربته بطرق و إجراءات عملية وليس فقط بالخطابات”.

وأكد رئيس حزب “الحمامة”، أن “العمل اليومي للحكومة، عمل مؤطر بالمشاورات الدائمة والمستمرة، خاصة مع مكونات الأغلبية التي حرصنا على إخراج وتوقيع ميثاقها في وقت قياسي يدل على توافق وانسجام وتفاهم على أعلى مستوى، مردفا أن “ذلك يدل على وعي كبير بحجم الانتظارات والتطلعات، التي تنتظر منا جميعا بذل المجهودات وإبداع الحلول وتطوير الأداء والتعاون مع جميع القوى الحية في البلاد، من أجل النجاح في تدبير هذه المرحلة الدقيقة”.

وشدد أخنوش، على أن الأحرار “يؤمنون بأن العمل المشترك كفيل بتذليل كل الصعاب وتجاوز الإختلافات، وأورد:” لقد كان ولازال عدونا الوحيد هو الفقر والهشاشة، وستظل كل القوى الحية من أحزاب ونقابات ومجتمع المدني، التي تعمل وفقا للقانون وتحترم دستور البلاد ومقدساته وتعمل لما فيه الخير للجميع – شريكا لنا في مسار التنمية المنشود”.

وأوضح أن علاقة حزبه، مع باقي الفرقاء سواء معارضة حزبية أو قوى جمعوية، هي علاقة احترام، غايتها العمل جنبا إلى جنب من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، والتنافس في ذلك في إطار من التدافع الحضاري الذي يستحضر مصلحة البلاد والعباد ولا يحيد عن ثوابت الأمة واستقرارها.