ياسين خرشوفة ✍️

عمدت وزارة التربية و الوطنية و التعليم الأولي والرياضة إلى إجراءات جديدة من أجل تعويض الحصص الضائعة إثر إضرابات الأساتذة “أطر الأكاديميات”، المعروفين إعلاميا بالأساتذة “المتعاقدين” أو كما يسمون أنفسهم ب “الأساتذة المفروض عليهم التعاقد”.

و أعلنت مجموعة مدارس أمور ومجموعة مدارس تيزي نسلي، التابعتين للمديرية الإقليمية ببني ملال عن “فتح باب الترشيح لتقديم حصص الدعم التربوي لتلميذات و تلاميذ المستوى السادس ابتدائي”.

 

والمثير في إعلان المجموعتين المدرسيتين هو طريقة قبول المترشحين من خلال “إجراء قرعة يوم 28 مارس الجاري، على الساعة الثانية بعد الزوال لاختيار المترشحين و ذلك بمركزية مجموعة مدارس تيزي نسلي”، وفق نفس الإعلان.

واشترط إعلان المجموعتين المدرسيتين على الراغبين في الترشيح أن يكونوا حاصلين على إجازة في أي تخصص كيفما كان”.

وجاء هذا الإجراء في إطار التدابير الموازية التي اتخذتها وزارة بنموسى في أماكن متفرقة من خلال التعاقد مع مجازين من أجل سد الخصاص الحاصل جراء إضرابات الأساتذة “المتعاقدين”.

يأتي هذا بعدما سطّر الأساتذة “المتعاقدون” برنامجا “نضاليا تصعيديا”، من خلال ما قررته “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” تمديد الإضراب الوطني من 16 مارس إلى الـ 20 من نفس الشهر الجاري، للمرة الثالثة على التوالي، بعد الحكم القضائي على زملائهم الـ45 بالحبس موقوف التنفيذ و الغرامات المالية، مع الحكم على الأستاذة نزهة مجدي بثلاثة أشهر حبسا نافذا.