هيئة التحرير 31 مارس 2022 -
23:24
متابعة -نشرة- ✍️
قال الأمين العام للعدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، إن حزبه يشكل “تيارا سياسيا غير مرغوب فيه بالضرورة” في المغرب حسب وصفه، معتبرا أن دخول الحركة الإسلامية إلى السياسة لم يكن موضع ترحيب من طرف الفاعلين السياسيين.
وجاء ذلك في كلمة مسجلة بثها موقع الحزب اليوم، وتعود لمشاركة بنكيران في مؤتمر “البيجيدي” بجهة الرباط سلا القنيطرة، استعرض فيها مسار الحركة من النشاط الدعوي التلمذي إلى الشبيبة الإسلامية والانفصال عنها ثم العمل السري إلى محاولة إنشاء حزب سياسي، وصولا إلى الانخراط في حزب عبد الكريم الخطيب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية.
وأكد بنكيران على محورية المرجعية الإسلامية في حزبه، مسجلا أن الحزب تم بناؤه عن طريق الحركة الإسلامية، وأن معظم أبنائه اليوم جاؤوا من الحركة وحتى الباقون اندمجوا وخضعوا للتكوين في إطارها”.
واعتبر بنكيران أن وقوع المشاكل في الشبيبة الإسلامية وانفصالهم عنها “كان أمرا جميلا”، لأنه منحهم الحرية ليبدؤوا في الاندماج في المجتمع والعمل في إطار القانون والتخلي عن السرية”.
وأضاف، “انطلقنا إلى الإعلام ثم العمل الخيري وبعدها دخلنا العمل السياسي، لكن تم رفض محاولتنا تأسيس حزب سياسي قبل أن يفتح الخطيب الطريق لنا لنصل إلى هذه المرحلة”.
وتابع بنكيران، “منطقيا نحن تيار سياسي غير مرغوب فيه بالضرورة” معتبرا أن السياسيين الذين كانوا يحتكرون السلطة لم يكونوا يشعرون بالحاجة إلى هذا المكون السياسي.
وأضاف، “حنا جابتنا الحزة ودخلوا معانا المساكين والدراوش والشباب والأمهات ومدخلوش معانا كبار المفكرين أو الأثرياء إلى حد الآن”.
تعليقات الزوار ( 0 )