✍️ ياسين خرشوفة

أطلق المغرب والولايات المتحدة الاثنين تدريبات “الأسد الإفريقي 2022” التي تعد الأوسع من نوعها في القارة الإفريقية والتي تحتضنها المملكة المغربية. 

إلى جانب المغرب يقام جزء من هذه التمارين أيضاً في تونس والسنغال وغانا، وتستمر حتى 30 يونيو، بحسب ما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم).

ويشارك فيها أكثر من 7 آلاف جندي من عشرة بلدان، بينها البرازيل وتشاد وفرنسا والمملكة المتحدة بحضور مراقبين عسكريين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن 15 “بلدا شريكاً”، بينها إسرائيل التي تحضر للمرة الأولى.

يتضمن برنامج  الأسد الفريقي 2022″ مناورات عسكرية برية وجوية وبحرية وتمارين للتطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.وتحتضنها مدينة القنيطرة، شمال الرباط، بالإضافة إلى عدة مواقع في الجنوب المغربي بينها منطقة المحبس عند الحدود مع الجزائر، بحسب ما أفادت القوات المسلحة الملكية المغربية في بيان.