✍️رضوان ادليمي

طالبت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرلية الديموقراطية للشغل بطاطا، في بيان تتوفر الجريدة على نسخة منه، من وزارة شكيب بن موسى إيفاد لجان لافتحاص التدبير المالي والإداري على مستوى : سندات الطلب والصفقات – اعتمادات الوقود وإصلاح السيارات – اعتمادات الهاتف النقال والانترنيت – شراء العتاد المكتبي والمعلوماتي – اعتمادات التنقل والمهام والتعويضات – اعتمادات إصلاح وتأهيل البنايات والفضاءات وبناء حجرات التعليم الأولي والتربية الدامجة – اعتمادات الاستقبال والمبيت.
تأتي هذه المطالبة بسبب ما وصفه بيان النقابة بالاختلالات الإدارية والمالية والتربوية الترقيعية التي مست بشكل كبير المتعلمين والشغيلة التعليمية على حد سوا، وكذا استمرار مظاهر البريكولاج والتسيب والتخبط في تدبير القطاع بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطاطا.
في ذات سياق التدبير المالي دعت النقابة إلى الكشف عن مصير المبلغ الإجمالي مما تبقى من منح تلاميذ الأقسام الداخلية بالسلكين الاعدادي والتأهيلي بالمديرية الإقليمية بطاطا والذين توقفوا عن الدراسة منذ يوم 2 يونيو 2022 🙁 1380 منحة كاملة و382 وجبة غذاء ) ( مقدار المنحة الكاملة لليوم الواحد لكل تلميذ هو 20 درهم )؛ مستغربة بشدة صمت الوزارة وعدم تدخلها للضرب من حديد ضد كل من يساهم في الوضع الكارثي الذي آلت اليه الاوضاع التعليمية بإقليم طاطا ، أمام صمت التواطؤ الذي تنهجه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة ، وتشجيعها على المزيد من التسيب والفساد ارضاء للخواطر.
التنظيم النقابي كشف في بيانه الإقليمي ما وصفها اختلالات إدارية ومالية وتربوية ترقيعية مست بشكل كبير المتعلمين والشغيلة التعليمية على حد سواء، أمام استمرار مظاهر البريكولاج والتسيب والتخبط في تدبير القطاع ، بالموازاة مع كذلك العام المتسم بالاحتقان جراء الهجوم على المدرسة العمومية والإجهاز على الحقوق والمكتسبات من طرف حكومة الباطرونا المتخصصة في الزيادة في الأسعار وتمويل وحضور المهرجانات والولائم.
وفيما يبدو رفضا لحضور دعوة اجتماع المديرية بالنقابة ، أكد النقابيون أن أشغال اللجنة الاقليمية للتتبع والتنسيق تحكمها منهجية واضحة بضوابط ومقتضيات منصوص عليها في المذكرة 103/17 بعيدا عن المزاجية والموسمية ، ولا مجال فيها للاجتهاد والمناورة، بل تمكين النقابات من المعطيات والمعلومات الضرورية بصيغة ورقية أو الكترونية قبل انعقاد اجتماع اللجنة الاقليمية بأيام.


رفاق فيراشين طالبوا بضرورة الغاء التكاليف المهداة والممنوحة لبعض أطر الدعم التربوي الذين تم تكليفهم بمقر المديرية تزكية للزبونية ، ومطالبته وإرجاعهم إلى مؤسساتهم الأصلية التي تم تعيينهم بها بداية الموسم الدراسي الحالي، مؤكدين على موقفهم الثابت الرافض لعملية إعادة الانتشار المشؤومة ، ورفضهم المطلق للعمليات القيصرية الترقيعية المتعلقة بتقليص البنيات التربوية.
المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم استغرب الطريقة البوليسية الفجة وغير التربوية التي نهجتها المديرية الاقليمية ولجان مراقبتها في زجر الغش أثناء فترة امتحانات الباكالوريا في دورتها العادية ، والتي أثرت سلبا على تركيز المتعلمين المترشحين داخل الحجرات وهدر زمن امتحاناتهم ، والتي كادت أن تنسف الامتحانات في مراكز معينة.