بدأت السلطات في تنفيذ إجراءات خفض صبيب الماء الصالح للشرب، على مجموعة من الأقاليم، إثر الجفاف الاستثنائي. والبداية بإقليمي برشيد وسطات وفق ما أفاد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

أعلنت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء بخريبكة، اضطرارها لخفض صبيب الماء الشروب بشبكات التوزيع بالمدن والمراكز التابعة لإقليم برشيد يوميا من الساعة العاشرة ليلا الى حدود الساعة السابعة صباحا من اليوم الموالي، وذلك ابتداء من يوم الاثنين فاتح غشت.

وأوضح بلاغ للمديرية الجهوية للمكتب، أنه “نظرا لموجة الحرارة التي تعرفها بلادنا خلال الفترة الصيفية، يعرف الطلب على الماء الشروب تزايدا مهما في ظل الظرفية الحالية المتسمة بانخفاض حاد في الموارد المائية بسبب ضعف التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة”.

وأضاف البلاغ أن هذه الوضعية ساهمت في تراجع حقينة السدود وانخفاض مستوى الفرشات المائية مما يفرض تعبئة جماعية من أجل ترشيد استعمال الماء الشروب.

وأفاد أنه “في هذا الإطار وللحفاظ على الموارد المائية وضمان استمرارية تزويد ساكنة إقليم برشيد بالماء، تنهي المديرية الجهوية للمكتب الى علم زبنائها الكرام بكل من المدن والمراكز التابعة لإقليم برشيد والتي يسهر المكتب على تدبير خدمة الماء الشروب بها، اضطرارها لخفض صبيب الماء الشروب بشبكات التوزيع يوميا من الساعة العاشرة ليلا الى حدود الساعة السابعة صباحا من اليوم الموالي، وذلك ابتداء من يوم الاثنين فاتح غشت”.

كذلك، أعلنت المديرية الجهوية بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء بخريبكة، اضطرارها لخفض صبيب الماء الشروب بشبكات التوزيع بكل من المدن والمراكز التابعة لإقليم سطات، يوميا من الساعة العاشرة ليلا إلى حدود الساعة السابعة صباحا من اليوم الموالي، وذلك ابتداء من يوم الاثنين فاتح غشت.

وأوضحت المديرية في بلاغ لها، أنه “نظرا لموجة الحرارة التي تعرفها بلادنا خلال الفترة الصيفية، يعرف الطلب على الماء الشروب تزايدا مهما في ظل الظرفية الحالية المتسمة بانخفاض حاد في الموارد المائية بسبب ضعف التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة”.

وأبرز البلاغ أن هذه الوضعية ساهمت في تراجع حقينة السدود وانخفاض مستوى الفرشات المائية مما يفرض تعبئة جماعية من أجل ترشيد استعمال الماء الشروب.