نشرة

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم عبد الحق الخيام.

وجاء في برقية الملك: “تلقينا ببالغ التأثر والأسى النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، المرحوم عبد الحق الخيام، المدير السابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.

وأعرب الملك محمد السادس، بهذه المناسبة المحزنة، لأسرة الفقيد ومن خلالها لكافة أهلها وذويها، ولأصدقاء الراحل وأسرة الأمن الوطني، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، متضرعا بالدعاء للمولى جل وعلا أن يشمله برحمته الواسعة وعفوه الكريم، وأن يرزقهم جميل الصبر وحسن العزاء.

ومما جاء في البرقية: “نستحضر، بكل تقدير، مناقب فقيدكم العزيز الذي عمل طيلة مشواره المهني المشرف، بكل إخلاص ونكران ذات، وغيرة وطنية صادقة، في خدمة الصالح العام، مسخرا كفاءته للنهوض بمختلف المهام الأمنية التي تقلدها بأمانة ومسؤولية في تشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها”.

وأردف الملك محمد السادس: “إذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، لنسأله عز وجل أن يجزي الراحل خير الجزاء وأوفاه عما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وما قدمه بين يدي ربه من أعمال مبرورة”.

وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت بالجدية اللازمة مع بلاغ تقدم به مواطن ينسب فيه لموظف الشرطة المشتبه فيه مطالبته بمبلغ مالي، على سبيل الرشوة، لمعالجة شكايته المسجلة لدى الدائرة الأمنية التي يعمل بها، وهو ما استدعى القيام بأبحاث وتحريات أسفرت عن ضبط الشرطي المعني بالأمر متلبسا بتسلم هذا المبلغ المالي.

وقد تم إيداع مفتش الشرطة الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق المعني بالأمر، وذلك في انتظار انتهاء مجريات البحث القضائي الجاري في حقه.