مثير: مطالب بفتح تحقيق قضائي بشبهة “الجنس والمال” في مديرية التعليم بطاطا.

  نشرة

تعتزم النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بطاطا، تنفيذ مسيرة وقافلة بالسيارات مسبوقة بندوة صحفية للكشف عما وصفتها اختلالات الدخول المدرسي الفاشل والمُتعثِّر والأوضاع المزرية التي وصل إليها تدبير الشأن التربوي بالإقليم والتي يتفاعل معها المدير الإقليمي بالترقيع والبريكولاج للتغطية على خروقاته.

النقابة كشفت في بيان، تتوفر الجريدة على نسخة منه مدير الإقليمي موعد الندوة الصحفية يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022، بمقر النقابة بساحة المسيرة الخضراء ابتداء من الساعة السابعة مساء 19H، والقافلة ولمسيرة بالسيارات التي ستجوب مختلف شوارع مدينة مختومة بوقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية يوم الأحد 16 أكتوبر 2022 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا 10H.

والسابقة التي أشارت إليها الهيئة حسب متتبعين للشأن التربوي بالإقليم، هي مطالبة وزير التربية الوطنية ووكيل الملك بفتح تحقيق عاجل ومستقل ونزيه في شبهات التحرش الجنسي والابتزاز المالي الذي يتعرض لها نساء ورجال مقابل منحهن/هم تكاليف للتدريس في مناطق ذات جذب.

يأتي ذلك عقب تصريح للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وصفته بالخطير أدلى به أثناء انعقاد اللجنة الإقليمية بمقر المديرية يوم 23 شتنبر الماضي حين قال “الابتزاز بالجنس والمال في عملية “إسناد التكاليف”.

إلى ذلك أدرج الكدشيون في ذات البيان ، ما وصفوها ممارسات العبث وتدابير الترقيع والبريكولاج للتغطية على خروقات المدير الإقليمي، حيث سجلت ارتفاعا في عدد ضحايا التدبير الارتجالي والمُتخبِّط في صفوف نساء ورجال التعليم، في غياب أدنى معايير التخطيط بالمديرية ولامبالاتها بمعاناة الشغيلة، مُرجعة ذلك إلى عبث جهات بالمديرية بالبنيات التربوية لتفييض حالات مقربة و محظوظة وإهدائها تكاليف على المقاس تزكية للمحسوبية والزبونية.

وأضاف الكونفدراليون بطاطا في بيانهم أن لمجموعة من المؤسسات التعليمية تضررت من سياسة ضم الأقسام وتفريخ الأقسام المشتركة، ضدا على المذكرات الوزارية والتوجيهات الرسمية في هذا الصدد، والمحددة للحد الأقصى للمتعلمين في كل مستواَ وسلك دراسي (م م المحاميد – م م انسولة – م م اليغ – م م م تيزا – م م اكينان – م م اسموكن – م م تنزيضة ، م.أبو بكر الرازي- م.م الخريويعة – م. فم زكيد – م.م السميرة – م.م أكادير أزرو …الخ؛ مشيرين في الوقت ذاته إلى التأخر المفضوح في عدم تزويد جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم بالعديد من الكتب المدرسية و الكراسات الأساسية.