نقلت مصادر إعلامية عن صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن نجل الداعية ناصر القرني الذي يستقر حالياََ في لندن كمعارض للنظام السعودي، زوّد الصحيفة بوثائق تتبث أن السلطات السعودية حكمت على والده بالإعدام.

وبحسب “الغارديان”، يضيف ذات المصدر، فإن القضاء السعودي واجه القرني بحساباته على “تويتر” و”واتساب” و”تليغرام”، زاعما أنه كان يسخرها لدعم جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار ذات المصدر نقلا عن جيد بسيوني، رئيس المناصرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة ريبريف لحقوق الإنسان، قوله إن “قضية القرني تأتي في سياق إصدار القضاء السعودي أحكاما بالإعدام والسجن لسنوات طويلة على علماء وأكاديميين بسبب تغريداتهم”.

يذكر أن تاريخ اعتقال عوض القرني برفقة الدعاة سلمان العودة وعلي العمري وآخرين، كان في شتنبر 2017، وطالبت النيابة العامة بإعدامهم بتهمة التخابر، إبان الأزمة مع قطر.