نشرة 

لا حديث هذه الايام الا عن عناصر الدرك المرابطة بالسد الأمني التابع لنقاط التفتيش الرئيسية بالاخصاص والتي تعيش في حالة شرود في مراقبة الحركة المرورية في هذه النقطة الطرقية. ويتجلى هذا التخبط في الطريقة التي يستعمل بها دركيان جهاز مراقبة السرعة المحمول والذي يثير الكثير من الإستغراب .

وما يزيد من غرابة المشهد هو عدم قدرتهما على تقديم ما يثبت ارتكاب مخالفة تجاوز السرعة المسموح بها قانونياََ، وويل لمن طلب الإثبات ( عن طريق الاطلاع على صورة المخالفة والتي غالبا ما تسجل على الهاتف المحمول.

 هذا وقد جرت العادة أن يوجه جهاز مراقبة السرعة إلى مدخل الجماعة أو التجمع السكني للتأكد من احترام السائقين لعلامات التشوير وتحديد السرعة.

وقد عاينت ” نشرة ” اليوم الجمعة دركي مراقبة السرعة في حالة تربص ، يختفي خلف شجرة وعلى بعد أمتار قليلة من علامة نهاية تحديد السرعة لإصطياد السائقين وهم يغادرون في إتجاه مدينة بوزكارن وكلميم بدعوى تجاوز السرعة المسموح بها ، ولا وجود  لأية علامة تحديد السرعة أو علامة تذكير  بها أو الإشعار بالمراقبة بالرادار لتحديد السرعة .