بالرغم من كل التحذيرات والحملات التحسيسية التي نقودها نحن كمرصد مغربي لحماية المستهلك ومختلف وسائل الإعلام، إلا أن ظاهرة عرض الاسماك المجمدة المتنوعة، لا تزال تغدو شوارع وطرقات المدينة الاقتصادية، في تجاهل تام لخطورة ذلك على صحة المستهلكين حيث يستمر بعض التجار بمنطقة الهراويين بعرض الأسماك المجمدة خاصة تلك التي تكون بثمن يلائم المواطن المغربي خلال الشهر الكريم الذي يكثر فيه استهلاك الأسماك بكل انواعها، الخطير في ذلك أن تقريرا كشف عن تسريب منتجات بحرية مجمدة ذات المنشأ من دول أجنبية و منها البرتغال حيث تم الكشف مؤخرا عن وجود منتجات مخزنة انتهت صلاحيتها بسبب تدهور جودتها و تركيبها .
ترويج المنتجات البحرية المجمدة ليس بالأمر الجديد خاصة في ظروف تنعدم فيها أدنى شروط الحفظ اللازمة، و بشكل عشوائي كفيلة بتحويل مختلف تلك المواد إلى ” سم قاتل” موجه للاستهلاك البشري.
لذلك يحذر المرصد المغربي لحماية المستهلك من هذا التصرف المضر بصحة المواطنين، إذ يعكف المرصد على نشر معلومات توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، بخصوص هذا النوع من الأسماك المجمدة بشكل عشوائي.
سيقود المرصد المغربي لحماية المستهلك، حملة للتحذير من الخطر الذي يمكن التعرض له جراء المنتجات المجمدة بشكل عشوائي و غير مراقب.
و يطالب المرصد المغربي لحماية المستهلك وزارة التجارة بالتدخل لوقف هذه الظاهرة المضرة بصحة المواطنين بإطلاق حملات تحسيسية في هذا الإطار مؤكدين أن كل منتج مجمد للأسماك بشكل عشوائي يقدم في كل ربوع المملكة المغربية الشريفة هو بحد ذاته خطر على المستهلك.
تعليقات الزوار ( 0 )