نشرة

تم انجاز 281مشروعا ضمن مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتهاالتالتة باقليم اشتوكة ايت باها، وهي مشاريع رصد لها غلاف مالي يقدر ب 184 مليون درهم، وساهمت بشكل كبير في تحسين مؤشرات التنمية بمختلف جماعات الإقليم، وتقديم خدمات نوعية لفائدة عدد من الشرائح الاجتماعية.
وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي تم تقديمها خلال الحفل الذي تم تنظيمه اليوم بمقر العمالة، وتراسه عامل الإقليم السيد جمال خلوق صباح اليوم، فان هذه المشاريع موزعة بين محاور الدفع بالتنمية البشرية للاجيال الصاعدة ، حيت تم إطلاق 125مشروعا همت دعم التعليم الاولي بالإقليم، وتشجيع النقل المدرسي بمختلف جماعات الإقليم، بالإضافة إلى العناية بصحة الام والطفل.
وضمن محور تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب تم انجاز 81مشروعا همت خلق مجموعة من الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل في عدد من القطاعات الإنتاجية الواعدة، بالإضافة إلى ادماج الشباب حاملي المشاريع والمقاولين من الشباب. وخلق جيل جديد من الانشطة الاقتصادية.
الى ذلك ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في العناية بأوضاع الفئات الهشة بالإقليم من دوي الاحتياجات الخاصة والمصابين ببعض الامراض المزمنة وتعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية وتعزيز منظومة الدعم الاجتماعي من خلال تمويل 64مشروعا، وهي مشاريع مكنت من تحسين شروط عدد من الفئات الهشة بالإقليم؛ وتحسين الولوج إلى العلاجات والخدمات الطبية لفائدة عينة من المرضى المستفيدين.
ومواصلة لتعزيز المكتسبات التي راكمها الإقليم في مجال البنيات الأساسية، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في في تدخلات لتدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الاقل تجهيزا من خلال انجاز 11مشروعا لفك العزلة عن ساكنة عدد من الدواوير، وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية من خلال اقتناء عدد من سيارات الإسعاف المجهزة من أجل تعزيز العرض الصحي وتقريب الخدمات الطبية لفائدة ساكنة المناطق الجبلية .
اللقاء الذي حضر فعالياته أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية ورؤساء اللجن المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كان مناسبة للتاكيد على أهمية التحولات الايحابية التي راكمها الإقليم في عدد من المجالات بفضل تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وانخراط عدد من الشركاء ، خصوصا في مجال دعم التمدرس بالإقليم والعناية بالفئات الهشة وادماج الشباب حاملي المشاريع في المجال الاقتصادي، وإطلاق دينامية بمختلف جماعات الإقليم وبروز عدد من التجارب الناجحة في المجال الاجتماعي والتي قدمت نماذج يقتدى بها على الصعيدين الجهوي والوطني.
الى ذلك تم التنويه بضرورة المحافظة على الزخم التنموي الذي راكمته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، وتطوير عدد من التجارب الناجحة، واستتمار القيمة المضافة لعدد من القطاعات الإنتاجية وتشجيع الشباب حاملي المشاريع على الابتكار ، مع التأكيد على أهمية انخراط المصالح القطاعية في مواكبة مختلف المشاريع في مستوى المواكبة والتمويل ودراسة الوقع وتجاوز عدد من الإشكالات المسطرية والتقنية التي تواجه حاملي المشاريع.