ح.بركوز

المهدي أيت الحاج رجل الثقة وعين إقليم اشتوكة أيت باها التي لا تنام ، فهو العالم والعارف بتحركات المجتمع الشتوكي، له خبرة كبيرة في مجال التدبير الأمني والتنسيق والتواصل مع كافة الشركاء الأمنيين ، فبفضل التقارير الإدارية حضي بثقة عامل إقليم اشتوكة آيت باها جمال خلوق ، حيث تمت ترقيته بصفة رسمية رئيساً لقسم الشؤون الداخلية وهو خير دليل على التأكيد بالثقة التي حضي بها إقليميا ووطنيا بفضل قدراته الإدارية والقيادية .

في ذات السياق ، وفي كلمة بالمناسبة أمام رجال السلطة وكافة المنتخبين وهيئات المجتمع المدني، اعتبر جمال خلوق عامل الإقليم خلال مراسيم حفل التنصيب الرسمي، أن قرار ترقية المهدي أيت الحاج لم يكن اعتباطيًا ، فقد جاء بناءً على دراسة وتقارير وتقييم دقيق لأدائه وكفاءته، مما أظهر استحقاقه لهذه الترقية.

ويمثل هذا التعيين الرسمي أيضا رؤية الإدارة في تطوير وتمكين الشباب الواعدين بوزارة الداخلية، وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتدبير. المهدي أيت الحاج، الذي يتمتع بمؤهلات عالية، حيث حصل على تكوين جامعي متميز كما تابع دراسته في فرنسا، وتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية ، يضاف إلى ذلك، خبرته السابقة في الشؤون الداخلية بولاية مراكش، يتولى مسؤولية قيادة قسم الشؤون الداخلية بالإقليم ، وهو منصب استراتيجي يربط السلطات المحلية بمراكز صنع القرار على المستوى الإقليمي والمحلي.

يشار إلى أن دور قسم الشؤون الداخلية يتمثل أيضا في الاضطلاع بمهام مختلفة إدارية، من بينها تنسيق وتنفيذ السياسات والإجراءات الإدارية والأمنية على مستوى الإقليم، ضمن تنسيق فعال مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية لضمان تحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات العامة للمواطنين. وبفضل خبرته السابقة ومهاراته القيادية، سيكون المهدي أيت الحاج قادرًا على ترجمة هذه الخطط الإدارية الترابية وتعزيز الأمن وضمان السير السليم لشؤون السلطة المحلية في إقليم اشتوكة أيت باها.