متابعة – نشرة – ✍️

قال الجنرال في الجيش الأمريكي، ستيفن تاونسند، قائد أفريكوم، إن أفريقيا قارة ذات إمكانات هائلة وخطر كبير، إن مهمة القيادة الأمريكية في إفريقيا هي مساعدة الدول الأفريقية على الاستفادة من الإمكانات وتقليل المخاطر.

وأشاد ستيفن تاونسند بتمارين الأسد الإفريقي التي يتم تنظيمها في المغرب من 17 عاماً، مشيرا إلى أن المغرب كان مضيفاً رائعاً طيلة هذه المدة، مؤكداً أنه يجري حالياً التفكير في نقل هذه المناورات إلى تونس والسنغال.

واجتذبت التدريبات، وفق المتحدّث ذاته، قوات من 34 دولة، قائلا: “إنه تمرين متعدد المجالات وشامل الطيف”، مضيفًا أن الأسد الأفريقي جيد للشركاء الأفارقة ولجاهزية قوات الولايات المتحدة.

وقال تاونسند إن المناطق غير الخاضعة للحكم أو التي لا تخضع لحكم أو سيء الإدارة في القارة هي مصدر قلق، ويجب أن تظل القيادة مواكبة للتطورات في القارة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالدبلوماسية والتنمية – بمساعدة أو دعم الدفاع عبر العمل بشكل ثنائي ومتعدد الأطراف”.

ومن بين الفرق التي تستفيد من هذه المناورات (الأسد الأفريقي)، حسب القائد الأمريكي فرق مناورة وفرق حرائق وفرق المهندسين وفرق لوجستية، وتنتشر في إفريقيا للتدريب وتقديم المشورة والمساعدة، مؤكدا أن هؤلاء الناس ذوو كفاءة عالية جدا، وأنا سعيد جدا معهم”.

ومن المرتقب، ان يستقبل المغرب تدريبات ضد الجماعات الإرهابية، والتمرينات البرية والمحمولة جوا والجوية والبحرية، وإزالة التلوث، وذلك ضمن مناورات الأسد الافريقي في شهر يونيو المقبل.