ياسين خرشوفة ✍️

استلم وزير الدفاع والمحاربين القدماء المالي، العقيد ساديو كامارا، الأربعاء، شحنة أولى من المعدات العسكرية الموجهة لتعزيز القدرات العملياتية للقوات المسلحة المالية على أداء مهمتها في تأمين الأفراد والممتلكات في البلاد.

وتشمل هذه التجهيزات، التي جاءت ثمرة “شراكة صادقة” بين روسيا ومالي، طائرات مروحية قتالية ورادارات من الجيل الأخير، إلى جانب الكثير من المعدات الأخرى الضرورية لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف السائدين، منذ حوالي عشر سنوات، في مالي.

وأشاد العقيد ساديو كامارا، لدى استلامه لهذا العتاد العسكري الذي وصل على متن سفينة شحن ترفع العلم الروسي، بالتزام الشعب المالي الذي تخلى عن أولويات أخرى في سبيل تزويد القوات المسلحة المالية باحتياجاتها، معبرا كذلك عن امتنانه للسلطات الانتقالية التي اتخذت الأمن أولوية لها.

وأضاف الوزير “نستطيع القول اليوم باعتزاز إن جيشنا الوطني قادر على العمل بكل استقلالية، دون طلب المساعدة من أحد”،  مؤكدا مرة أخرى حرص السلطات المالية الحالية الشديد على مواصلة تأمين الأفراد وممتلكاتهم عبر كامل الأراضي الوطنية.

وتابع العقيد كامارا أنه “لا يمكن لأي ضغط خارجي أو تضليل إعلامي النيل من معنويات القوات المسلحة المالية التي لن يهدأ لعناصرها بال ما لما ينعم السكان البواسل بحياة أفضل”، مضيفا أن القوات المسلحة المالية ستتعزز باستمرار من حيث المعدات والموارد البشرية والتدريب.