ياسين خرشوفة ✍️

أعلن مكتب المدعي المالي الوطني في فرنسا اليوم الأربعاء إن التحقيق بشأن مزاعم غسيل الأموال والاحتيال الضريبي ضد شركة الاستشارات الإدارية الأمريكية “ماكنزي” بدأ الأسبوع الماضي، قبل أيام من الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقرر اجراؤها الأحد القادم وأثارت ما تعرف بـ”قضية ماكنزي” انتقادات من خصوم الرئيس إيمانويل ماكرون، في ظل مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى توقف حملته الانتخابية قبل الجولة الأولى من التصويت على خلفية تورطه معها وذكر تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي في الـ16 مارس الماضي أن شركة “ماكنزي” لم تدفع ضرائب أرباحها منذ عام 2011 على أقل تقدير، كاشفا عن اعتماد الحكومة الفرنسية على شركات استشارية خاصة ودافع ماكرون عن موقفه الأسبوع الماضي مشيرا إلى أن الاستعانة بشركات متخصصة في الاستشارات “متعامل به في زمن الرئيسين السابقين نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند”، وفقا لموقع “فرانس 24.