🇲🇦 نشرة .

حملت الحركة الإنتقالية في صفوف الإدارة الترابية التي كشفت عنها وزارة الداخلية عن تزكية مصطفى الحراش كاتب عام لعمالة إنزكان ايت ملول، بعدما كان يتولى منذ أن غادر مدينة طنجة كاتبا عاما لعمالة إقليم فكيك.

ومازال الرأي العام الوطني، يتذكر ، ذاك اليوم الذي ودعت فيه فعاليات مدينة طنجة بالأحضان و الدموع السيد مصطفى الحراش بعد تعيينه كاتبا عاما لعمالة إقليم فكيك ، بعد سنوات قضاها بعاصمة الشمال رئيسا لقسم الشؤون العامة بولاية طنجة ، وكان فيها الرجل الوفي لقيم المواطنة ، باب مكتبه مفتوحا في وجه المواطنين ، ينزل إلى التجمعات السكنية و إلى الشارع العام لينصت إلى معاناة السكان، وكان أيضا صديقا مخلصا و منفتحا على فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ، تمشيا مع المفهوم الجديد للسلطة الذي جاء به الملك محمد السادس نصره الله .

وكانت وزارة الداخلية قد كشفت الثلاثاء المنصرم عن حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1819 مسؤولا من الإدارة الترابية ، وشدد بلاغ صادر عن الوزارة أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس نصره الله ، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، والمراهنة على تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.