نشرة

 

 تسـتـعـد أحزاب من المعارضة لعقد مؤتمراتها قبل نهاية هذه السنة لتجديد هياكلها التي يهددها قانون الأحزاب. فبعد انطلاق أشغال اللجان التحضيرية بداية هذا الصيف، سيشهد خريف هذه السنة عقد مؤتمرات خلقت جدلا حول تجديد النخب داخل هـذه الأحزاب السياسية، بين الداعين لتغيير الوجوه القديمة، وبين واقع المحافظة الذي لم يبرز وجوها قادرة على فرض البديل.

 

 الاتحاد الدستوري، الذي فتحت لجنته التحضيرية باب الترشيحات لمنصب الأمين العام للحزب ونائبه ولعـضوية المكتب السياسي، وكذا منصب رئيس المجلس الوطني للحزب، وذلك ابتداء من 22 شتنبر إلى غاية يوم 30 منه، كآخر أجل لإيداع طلبات الترشيح، يؤكد مصدر من داخل هذه اللجنة أنـه لـم يـتـم وضع أي ترشيح لغاية أمس الخميس.

 

 الحزب الثاني من المعارضة الذي يستعد يعقد مؤتمره هو الحركة الشعبية الذي كلف لجنته التحضيرية، وضع سقفا لعقد المؤتمر الوطني الرابع عشر يومي 25 و26 نونبر المقبل بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، يجري ذلك في ظل سباق صامت بين مرشحين بارزين لخلافة الأمين العام، المنتهية ولايته منذ مدة، امحند العنصر.