✍️نورالدين سوتوش

رفعت المنظمة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، فرع سيدي بيبي، رسالة استعجالية إلى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة بإقليم اشتوكة أيت باها، يوم الاربعاء 06 دجنبر الجاري، مشتكية من الوضعية المزرية التي أصبحت عليها المدرسة الابتدائية المركزية لمجموعة مدارس الخنساء دوار احشاش بجماعة سيدي بيبي.

واوضحت المنظمة في رسالتها، أن خطراََ حقيقياََ بات يتربص بالاطفال المتمدرسين والمدرسين على حد سواء، على اعتبار غياب لأدنى شروط التعلم بالوحدة المدرسية، خاصة في الفترة الشتوية.

وكشفت الرسالة عن توصل المنظمة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالعديد من الشكايات من طرف أمهات وأباء تلاميذ هذه المؤسسة، الذين عبروا عن عمق استيائهم وتدمرهم من الحالة المزرية التي آلت إليها أسقف الحجرات الدراسية المهترئة ،والمسربة للمياه خلال الأيام الماطرة، مسببة في ضغوط نفسية متزايدة في صفوف الشغيلة التعليمية والتلاميذ.

و أبرزت الهيئة الحقوقية في نص رسالتها، أن “هذه التسربات المائية تحول هذه الاقسام الدراسية إلى برك مائية، الشئ الذي يصعب من المهمة الوظيفية للأطر التربوية ، واصفة هذه البيئة المدرسية بالغير السليمة للطفل، والتي تتعارض مع مضمون الفقرة الثالثة من الفصل 31 من الدستور المغربي. ”

و في سياق متصل، اعتبرت الرسالة أن” هذه المدرسة لم تعد ذلك الحضن التربوي للأطفال، بل أصبحت عاملاََ مهدداََ لحياة هؤلاء التلاميذ وأطر التدريس، حيث أضحت أسقف حجراتها قابلة للسقوط والانهيار في أي لحظة.

وفي الختام، طالبت المنظمة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ، من الجهات المعنية، التدخل العاجل من أجل إيجاد حلول آنية لإصلاح هذه المدرسة، وإعادة الاعتبار إليها كمؤسسة تعليمية حقيقية.