✍🏻نورالدين سوتوش

استنكرت ساكنة دوار ايت سي سالم بجماعة إنشادن ،الوضع الذي آل إليه المدشر بعد اقدام مجموعة من الأشخاص الغرباء بزعمهم، على اثارة الفوضى وتعاطي المخدرات بكل اصنافها.

وفي شهادته لجريدة نشرة الإلكترونية، قال (ع. ف)، فاعل جمعوي وأحد ابناء المنطقة :” الوضع بات مقلقاََ أمنياََ على مستوى هوامش هذا الدوار ولجته.”

وأضاف:” لا يمكن أن نتحمل تبعات هذه الفوضى اكثر من اللازم، فأبناؤنا معرضون للخطر في كل الأوقات ، خاصة البنات المتمدرسات منهم، على اعتبار تواجد هؤلاء الغرباء في نقطة غير بعيدة عن مركز جماعة وقيادة إنشادن غربا ،وبالضبط على طول الطريق العادية الرابطة بين اعدادية جابر ابن حيان وثانوية الأمويين بدوار أيت سي سالم. ”

واستطرد المتحدث مصرحاََ لجريدة نشرة الإلكترونية:

“لن نقبل بأن تصبح هذه المنطقة نقطة جذب لمجموعة من مروجي الممنوعات، ومركز استقطاب لعدد كبير من المستهلكين للمسكرات على اختلاف انواعها، لأن سلامة أفراد اسرنا و ابنائنا فوق كل اعتبار. ”

” هنالك حملات أمنية تقودها سرية الدرك الملكي لبلفاع بين الفينة والأخرى على مستوى المنطقة مشكورة على جهودها في هذا السبيل، ونجحت في توقيف العديد من المبحوث عنهم و ذوي السوابق العدلية، رغم الاكراه الجغرافي للمنطقة. ”

” وادعو في هذا الشأن ،كمواطن و فاعل مدني عبر منبركم المحترم، بإستحداث مركز أمني للدرك الملكي بجماعة إنشادن، من أجل مكافحة كل الظواهر المسيئة والماسة بأمن المواطنين. ”

وشدد المصدر ذاته :” على أن ظاهرة تعاطي المخدرات باتت آفة مستفحلة في المجتمع المحلي الانشادي، قد تستمر في الإنتشار في صفوف الشباب والناشئة إذا لم تفعل تدابير التعاون بين السلطات الأمنية المحلية والمجتمع المدني، بشكل افقي وشامل. ”

وحري بالذكر أن نسبة ٪4.1 هو معدل انتشار تعاطي المخدرات بين عامة السكان بالمغرب في صفوف الشباب البالغ أعمارهم 15 سنة فأكثر ، أي ما يعادل 800.000 شخص منهم 2.8% مدمنون على المواد المخدرة. وتتعاطى الساكنة الأصغر سنا للمخدرات والإدمان بشكل متزايد.