✍️ علي بوراك

لا يمر يوم واحد، دون أن تنشب احتكاكات ونزاعات بين السائقين والمسافرين على خلفية الزيادة الغير القانونية في التعريفة، التي طبقت من جانب واحد منذ أسبوع، بمحطة الطاكسيات بتزنيت دون غيرها من محطات أقاليم جهة سوس ماسة.

حسب مصادر مطلعة، فآن الصراعات تتكرر في الخطوط المتوسطة والطويلة، حيث يقبل بعض المسافرين دفع التعريفة الجديدة ويرفضها البعض الآخر، مما يؤدي الى نشوب صراعات بين “الكورتي” والسائق من جهة والمسافرين من جهة أخرى.

صراع يتطور أحيانا ويصل الى مصالح الشرطة التي تكتفي بالاستماع الى رواية الطرفين، بين طرف يرفض دفع الزيادة لأنها غير قانونية وطرف يتشبث بقبض مبلغ الزيادة ويبررها بارتفاع أسعار الغازوال، ويطلب من المسافر أن يدفع وبعد ذلك يسجل رقم الطاكسي ويرفع شكايته الى القسم الاقتصادي بعمالة الاقليم…في الوقت نفسه، اختارت فئة من السائقين حلا وسطا، اذ يتخلون عن مبلغ الزيادة في التعريفة لدى المسافرين الرافضين لدفعها، ويقبضونها لدى الذين يقبلون دفعها، تجنبا للمشاكل وهدر الوقت في نزاعات لا تنتهي وتضيع عليهم فرصة الوصول المبكر الى محطة الوصول.

ورغم تواتر شكايات المواطنين من الزيادة غير القانونية بشأن الزيادة في تعريفة سيارات الأجرة الكبيرة، اكتفت السلطات الوصية بالتفرج على الوضع، مما جعل محطة تيزنيت النشاز الوحيد بين المحطات الطرقية على صعيد جهة سوس ماسة…