ياسين خرشوفة✍️

تستمر معاناة عمال الحراسة التابعين لمديرية التربية والتعليم مديرية جرسيف مع شركة -كَيلي كَارد- بعدم التزامها بموعد محدد لصرف الاجرة الشهرية ضاربة بذلك عرض الحائط لكل الوعود والالتزامات الموقعة مع المكتب النقابي وبينها في إطار الشراكة المبرمة من أجل النهوض بالقطاع و العمل على تحسين العلاقة بين المشغل والعامل .

وفي شكاية تقدمت بها للسيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية لإقليم جرسيف، أوردت نقابة عمال الحراسة بالمؤسسات التعليمية أن الشركة “منذ بداية الصفقة لم تلتزم بأداء الأجور في الوقت المحدد في دفتر التحملات”، مشيرة إلى أن عمال الحراسة “لم يتوصلوا إلى حدود 11 مارس 2022 بأجرة شهر فبراير”، وقد طالبت النقابة في شكايتها – توصلت جريدة نشرة بنسخة منها- السيد المدير الإقليمي بالتدخل العاجل لحلحلة هذا الملف.

بالإضافة إلى كل ذلك فإن المكتب النقابي وباقي العمال حسب ما ورد في شكايتهم يجدون أنفسهم شهريا وسط دوامة من الأسئلة لعل أحدهم يجيب عن استفساراتهم، إذ يعتبر مكتسب تحديد موعد محدد لصرف الأجرة الشهرية مدخل أساسي للإستقرار النفسي والمعنوي للعمال وسط قطاع أصلا يعاني الهشاشة.