مريم مستور ✍️

كانت هذه هي رسالة الأمسية ليوم 12 من مارس، احتفالا بيوم عيد المرأة التي أقامتها القنصلية العامة المغربية في تاراغونا بقاعة كازا جوان ميريت.

بدأت الحفلة بكلمة ألقتها القنصل سلوى البشري، التي دعت إلى المساواة الفعلية بين الرجل والمرأة في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الأصل أو المعتقدات أو الأيديولوجيات. “و يتوجب على الرجال تقديم حلول من نهج جديد ، نهج الذكورية الجديدة”، “هذا يعني أنه يجب على الرجال كسر الحواجز التقليدية؛ وأن يغير الرجل تصوره السلبي اتجاه المرأة “.

تضيف البشري قائلة:
“يجب أن ننهي التمييز الذي يعاني منه 50٪ من السكان. في ذلك اليوم لن ننتصر في معركة، بل التحدي”.

عندها أعطيت الكلمة لرئيس مرصد حقوق الإنسان في كاتالونيا ونادي الصداقة الإسباني، المغربي (روتاري) ريكارد تشيكا، الذي كرس أيضًا بضع كلمات للنضال النسوي العالمي: “لا يهم إذا كانت المرأة من هنا أو من هناك، أو إذا كن يرتدين سترة أو يغطين رؤوسهن بالحجاب المثير للجدل؛ لا ينبغي أن يكون هذا سببًا للتمييز ضد أي شخص”.

كما تحدث نائب في برلمان كاتالونيا، روبين فينواليس ورئيسة جامعة روفيرا إي فيرجيلي (URV)، ماريا خوسيه فيغيراس. أكد كلاهما أن النضال النسوي هو الطريق إلى المساواة، وأنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه للوصول إلى هذا الهدف.


كانت آخر شخصية تحدثت هي نائبة رئيس جمعية الدفاع عن حقوق المجتمع الإسلامي (ADEDCOM) سليمة اليوسفي، التي أكدت أن النساء العربيات قويات أيضًا ويجب أن يظهرن أنفسهن في كل احتجاج.

ولا ننسى أن العروض الموسيقية، وطقوس الحناء المغربية أثارت الابتسامات والتصفيق بين الحضور.

كان عزيز وعادل وماريا أرجونا الموسيقيين المسؤولين عن جعل الضيوف يهتزون ، إلى جانب رقصات حكيمة العروسي. 

حيث تفاجأت بكعكة كبيرة بمناسبة عيد ميلاد أثارت إعجاب الجميع.

لن تكون المفاجأة الوحيدة ، حيث تم تكريم شخصيات مختلفة لدورها المهم في المجتمع. بهذا المعنى. 

قدمت السيدة سلوى البشري وممثل نادي روتاري، جوائز لشيف التراث *موحا كواتش على قائمته الواسعة من جوائز تذوق الطعام على الرغم من مسيرته القصيرة.

*راكيل كويليز، مديرة مطبخ الحساء Bonavista، لعملها على رأس جسم ضروري جدًا في أوقات الوباء؛ 

*للصحفي نوريان مونيوز ، من دياري تاراغونا ، لكونه مثالاً يحدى به عند ممارسة الصحافة؛ 
*الصليب الأحمر في تاراغونا ، لمواصلة عملهم وتكثيفه في خضم أزمة اجتماعية؛
*زينب أسري، على قيادتها لمنصة بركة وهي كيان مكرس لدعم النساء المستضعفات والمعنفات.
*حسناء العواجي لكونها مرجعية للجالية المغربية في طراغونة.

وأخيراً، اختتم الحفل بعرض أزياء نسائي مغربي تقليدي، بفساتين خديجة ومكياج بوشدة تحت تصفيق الحضور، عندها وقفت النساء بملابسهن الملونة يأخذون الصور وهن يتمشين على السجادة الحمراء ويرددون أناشيد وطنية.

وبوصول الشاي المغربي التقليدي يختتم الحفل بفرحة عارمة بين الحضور الرائع.