ياسين خرشوفة ✍️

دعا المجلس الوطني الاستثنائي للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي – المنعقد يوم أمس الأحد 27 مارس 2022- وزير التربية بنموسى شكيب إلى التسريع بحل ملف التعاقد في إطار الوظيفة العمومية وكل الملفات العالقة وإيقاف سياسات “البريكولاج” في التعليم كأساس لتنمية الإنسان والوطن.

وطالبت نقابة FNE في بيان لها وزير التربية الوطنية “بالحل الآني والعاجل لملف الأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد، وطيه نهائيا وحل جميع الملفات العالقة للفئات التعليمية، والعمل على ألا يتكرر ما حصل ويحصل بمنظومة التعليم ببلادنا، وخلق جو تربوي وتعليمي حقيقي بالمؤسسات التعليمية يتعبأ الجميع على إنجاحه لصالح بلدنا وصالح بنات وأبناء شعبنا ويضع حدا للمعاناة والإساءات الممنهجة لنساء ورجال التعليم القطاع المحوري والأساسي لتنمية الإنسان والوطن”.

وأضاف البيان ذاته أن النقابة “تطالب بالحوار الجدي حول النظام الأساسي الموحَّد لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في إطار الوظيفة العمومية بالارتكاز على النظام الأساسي لـ 2003 وتجاوز جميع ثغراته والحفاظ على “مُكَيْسِباته” ورفع أضراره وتحقيق مكاسب جديدة مُعبئة ومُحفزة للشغيلة التعليمية لتلعب دورها الرائد بتألق لصالح بلادنا وصالح بنات وأبناء شعبنا.

وفي اتجاه آخر رفض البيان فيما سماه ب “الحلول الترقيعية و”البريكولاج” في التربية والتعليم ويرفض التدابير الإدارية اللامعقولة واللاتربوية والتعسفية والضاغطة المتعلقة بإسناد أقسام الأستاذات والأساتذة المضربات والمضربين إلى غيرهم، ويرفض تغيير البنيات التربوية وضمها”.

وقد ندد البيان في نفس الوقت “بحملات الاعتداء والتنكيل والاعتقالات والمحاكمات ضد 70 أستاذة وأستاذ من “التنسيقة الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مستنكرا “الأحكام الجائرة والقاسية الصادرة ضدهم وفي مقدمتها 3 أشهر نافذة ضد الأستاذة مجدي نزهة ويطالب بإسقاط الأحكام ورفع كل المتابعات ضدهم وضد رفاقنا أمرار إسماعيل وقاشا كبير وقرابطي مريم وبوكزير محمد والعثماني نور سعيد والنافعي إبراهيم وحنان دواح..، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب”.

وعبّرت النقابه من خلال البيان عن رفضها “القاطع للاقتطاعات اللاقانونية من الأجور بسبب الإضراب، وكذا الوضع الحقوقي المتردي في بلادنا باستمرار الدولة في متابعات الحقوقيين والصحفيين والمدونين واستغلال الوضع الدولي المضطرب”.

ودعت النقابة في ذات السياق “النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية وإلى التنسيقيات النقابية والمستقلة وإلى جميع الشغيلة التعليمية بكل فئاتها.. من أجل توحيد الصف للدفاع بصدق وإخلاص عن التعليم العمومي والمجاني والموحد ببلادنا من الأولي إلى العالي، وعن موظفاته وموظفيه في إطار الوظيفة العمومية ومواجهة كل تراجع عن مكتسباتها التاريخية”.