✍️ رضوان ادليمي : طاطا

تحولت الحدائق و الفضاءات العمومية بجل الأحياء السكنية بمركز طاطا إلى بؤر سوداء يتجمهر فيه تجار أنواع و أشكال المخدرات لتوزيعها على المدمنين المرابطين بهذه الحدائق و الفضاءات الأمر الذي بات يهدد أمن و إستقرار المواطنين القاطنين بهذه الأحياء و أبنائهم الصغار.
الحديقة المجاورة للثانوية الجديدة التأهيلية ،والمقابلة لوزارة الشباب والثقافة،
حديقة في قلب “مركز طاطا ” المتواجد بالمارشي هي الأخرى تحولت من فضاء و متنفس جميل لساكنة الحي و الأحياء المجاورة إلى مستنقع خطير للمدمنين و تجار المخدرات الذين إستغلوا الغياب التام للسلطات الأمنية و حولوا الحديقة إلى نقطة سوداء يسود فيها قانون الغاب و تهدد سلامة و أمن المواطنين و يتعالى فيها صراخ السكارى و المختلين عقليا كل ليلة.
الساكنة طالبوا مرات عديدة السلطات الأمنية بالإقليم بضرورة التدخل العاجل لإستعادة الأمن و الطمأنينة لأزقة أحيائهم التي حولها تجار المخدرات و المدمنين و السكارى إلى بؤر خطيرة و تنامت فيها وتيرة الجرائم.
فهل ستتدخل السلطات الأمنية و تعيد لأحياء إقليم طاطا أمنها و إستقرار ساكنتها و تكثف من حملاتها الأمنية أم سيبقى الحال على ماهو عليه؟