✍️رضوان ادليمي

شهدت امس حادثة إيرتم نقل خمس حالات حرجة لمستوصف القرب بتكموت قبل نقلهم للمستشفى الإقليمي طاطا ، حيث عاين طاقم الجريدة ضعف البنية التحتية، وغياب المعدات بسيارة الإسعاف التي لا تتوفر على قنينية أوكسجين وكذا سرير النقل الشيء الذي دفع السائق إلى إفتراش غطاء ليتم وضع المصابين عليه ، في الوقت الذي تم وضع المصابين في الأرضية الخارجية للمستوصف، نظرا عدم قدرة المستوصف الإستيعابية، أخطاء مهنية كارثية تتحمل الجماعة ورئيسها مسؤوليتها ، بداية من غياب الطبيب الرئيسي وسيارة إسعاف ملائمة ومتوفرة على شروط النقل ، وصولا إلى تهيئة مستوصف القرب يتوفر على المستلزمات الصحية .

وفي تفاصيل واقعة الامس ، فإن احد المصابين الذي كانت حالته حرجة توفي بعد نقله الى مستوصف تاكموت بعد قضائه لازيد من نصف ساعة على الأرض أما الحالة الثانية فقد نقلت في حالة جد حرجة وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة إلى المستشفى الاقليمي بطاطا ليبقى واقع غياب بنية صحية بجماعة تاكموت يسائل مدبري الشأن المحلي بنفس الجماعة. ألم يحن الوقت لإيلاء أهمية لحياة المواطن خصوصا وأن الجريدة سبق وأن نبهت لمعانأة النساء الحوامل بجماعة يسيرها مول أتاي بنظام الوايفاي والذي يستعمل سيارة الجماعة خارج حدود الجماعة.