✍️ رضوان ادليمي

تخليدا لليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف العاشرة غشت من كل سنة، التئم لفيف من الجمعيات النشيطة بتامسنا في حفل بهيج أقيم على شرف الجالية الافريقية المقيمة بتراب جماعة سيدي يحيى زعير. واعتبر بلاغ سابق للجهة المنظمة التي ضمت كلا من جمعية الكوثر وجمعية نساء النور والمنظمة الوطنية للحقوق الإنسان والدفاع عن المقدسات والثوابث عبر العالم ومؤسسة خدمات بشرى، أن هذا النشاط الاشعاعي الذي حضره جمهور المدينة جاء ليلامس معالم الدبلوماسية الموازية وربطها بقضية الصحراء المغربية التي تفاعل معها جمهور المهاجرين الافارقة الذين رددوا بصوت جهير ملحمة المسيرة الخضراء وسط حشود الحاضرين.في اشارة الى مدى تغلغل العمق التاريخي الذي يربط المغرب بالقارة الافريقية. باعتباره أحد المؤسسين لمنظمة الوحدة الافريقية التي انطلقت شرارة فكرتها من الدارالبيضاء في عهد المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، عرف تنظيما محكما من لدن كل من جمعية الكوثر وجمعية نساء النور والمنظمة الوطنية للحقوق الإنسان والدفاع عن المقدسات والثوابث عبر العالم وخدمات بشرى.وقد كرس هذا النشاط الدور المنوط بالمجتمع المدني كقوة اقتراحية في تنزيل محكم لأبجديات الدبلوماسية الموازية التي تسعى جاهدة لترسيخ البعد الوطني في الأنشطة الاشعاعية الهادفة لادماج المهاجرين في المحيط السوسيوثقافي للمجتمع المغرب