تستنكر الشبكة المغربية لحقوق الانسان الخطوة التصعيدية الخطيرة الغير المسبوقة التي أقدم عليها قيس سعيد باستقبالها زعيم عصابة البوليساريو.
اذ اننا ندين هذا الفعل الغير المسؤول الذي ينطوي على عداء دفين للرئيس التونسي تجاه المغرب، ووحدته الترابية، و الذي يعتبر تصرف غير مسؤول.

ومن خلال دفاعنا عن الوطن الذي يدخل ضمن حقوق الإنسان نحمل المسؤولية الكاملة للرئيس قي عن تبعات هذا القرار الغير المسؤول و الذي يتتنافى مع شروط الدولة الديمقراطية و توجهات السياسة الخارجية لتونس الذي دأبت عليها منذ عقود.

وان ما يحدث اليوم هو فقط افرازات لقرارات ديكتاتورية ادخلت الشعب التونسي الشقيق في احضان سجن قيس سعيد، بقمع الحركات الإحتجاجية و القضاة و القوى السياسية التي تنادي بتأسيس دولة الحق و القانون.