✍️نورالدين سوتوش /اشتوكة أيت باها

رداََ على ما نشرته احدى الصفحات الفيسبوكية، والتي أثارت جدلاََ كبيراََ حول موضوع صفقات كراء الأسواق الشعبية على الصعيد الوطني ،ومن ضمنها سوق بلفاع الاسبوعي ، نفى البرلماني ورئيس جماعة بلفاع الحسين أزوكاغ في تصريح حصري خص به جريدة nachra.ma الإلكترونية، كل الادعاءات المغرضة التي روجت لها جهات مجهولة وغير معروفة حسب تعبيره.

وكشف في معرض حديثه لموقع “نشرة” الإلكتروني ،أن السوق يخضع للمنافسة المفتوحة وبدون قيود ،ويتم الاعلان عنها من خلال البوابة الخاصة بالصفقات وعن طريق الجرائد الوطنية، وتكون المعلومة في متناول كل حرفيي المغرب الذين يشاركون في عملية المناقصة وتكون جلسة فتح الاظرفة علنية.

كما عبر رئيس جماعة بلفاع عن استغرابه متسائلاََ “هل يمكن ان يشارك متنافس ويمنح مبلغًا كبيرًا كما يقولون 200 مليون سنتيم او 300 مليون سنتيم او اكثر ونختار نحن ثمنا أقل؟ وهل يمكن منع اي كان للمشاركة ومنح مبلغ اكبر؟ بل القانون الذي يسمح للمشاركين بعث عروضهم عن طريق المنصة الرقمية للصفقات من اي مدينة يتواجدون يجيب ذات المتحدث.

واعتبر أزوكاغ كل ما يروج من معطيات مغلوطة حول هذا الموضوع مجرد تصفية حسابات بين الشركات فيما بينها.

وفي المقابل،دعا الفاعل السياسي كل المنابر الاعلامية إلى حضور اشغال الصفقة او طلب العروض، للمعاينة والوقوف عند حقائق الأمور عند حلول موعدها.

وعبر المتحدث في السياق ذاته أن” الامر يغذو سهلا وبدون حجج، ان اقول لك وبدون ان افصح عن هويتي أن الطريق السيار الرابط بين مدينتين مفترضتين قيمة اشغاله الحقيقية كذا وثمن انجازه كذا.

يذكر ان سوق بلفاع يتموقع على بعد 50 كلم جنوب أكادير، في اتجاه تزنيت، وهي منطقة قروية في إقليم شتوكة آيت باها. يقام سوقها الأسبوعي كل يوم أحد،وتعرف هذه الناحية بالزراعة، وتعتبر المزود الرئيسي للعديد من الأسواق الوطنية بالمنتجات الزراعية المختلفة.ويعد سوقها الأكبر في المنطقة بحكم قربه من مدينتي أكادير وتيزنيت.