نشرة – صحة
صرح الدكتور مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والأزمات والكوارث والصحة الوقائية في حوار له مع جريدة نشرة الالكترونية مبتدأ بقول الله جل جلاله (وإذا قيل لهم لا تفسدوا ۟ في ٱلأرض قالوا ٓا۟ إنما نحن مصلحون ألآ إنهم هم ٱلمفسدين ولٰكن لا يشعرون ) سورة البقرة الآية 11-12) صدق الله العظيم
ويقول النحراوي بأن ما ينشر الآن من منظمة الصحة العالمية ما هو إلا تمهيد لتجهيز نشر فيروس جديد معد له وهذه المنظمة ليس لها رؤية مستقبلية بالأوبئة إلا أن تكون على علم بما يعد بيد الدامية لوباء مضر للشعوب.

وقال في ذات السياق إن هذه المنظمة لا تعرف اسم وباء جديد الأ بعد انتشار الوباء والاستنتاج بالفحوصات والمختبرات لكشف نوعية الوباء ومن هنا يطلق اسم الوباء، ومن هنا تصدر منظمة الصحة العالمية مسمى للوباء وبعض تعليمات لعدم تفشى الوباء.

وتبدأ شركات الأدوية للقاحات بأخذ عينات من الوباء لبداءعملية صنع لقاح ولصعوبة تعقد الاختبارات للوصول للقاح لذا تستغرق النتائج المبداية وقتا طويلا،
ويفيد النحراوي بأن جميع المختبرات العالمية للقاح تقوم بالتصنيع على النحو التالي:

أولا: فهم أساسي للفيروس، ستتم دراسة الفيروس في المختبر لتحديد خصائصه الفريدة وكيفية تأثيره على الخلايا البشرية أو الحيوانية
ثانيا: إيجاد مرشح لعمل اللقاح، بعد دراسة الفيروس، يجب على العلماء تحديد النهج الذي يجب اتخاذه، يمكن أن يشمل ذلك أيا من الأنواع الأربع الموضحة أعلاه، مثل عزل الفيروس الحي لإضعافه أو تعطيله، أو استخدام التسلسل الجيني للفيروس لإنشاء لقاح
ثالثا: اختبار اللقاح في التجارب ما قبل السريرية، سيتم اختبار اللقاح على الحيوانات أولا لتحديد كيفية استجابة البشر له، ويمكن للباحثين تكييف اللقاح لجعله أكثر فعالية
رابعا: اختبار اللقاح في التجارب السريرية، يتم إجراء هذه الاختبارات على البشر، على ثلاث مراحل كالاتا:
1/ على عشرات من المتطوعين
2/ على عدة مئات من “السكان المستهدفين” المعرضين لخطر الإصابة بالمرض
3/ على عدة آلاف من الناس لتحديد مدى سلامتها وفعاليتها
الحصول على الموافقة من هيئات مثل :

خامسا : للموافقة على اللقاح وفحص نتائج التجربة، يجب صياغة السياسات حول استخدامه، مثل من له أولوية الحصول على اللقاح.
سادسا: إنتاج اللقاح أولا على نطاق صغير ثم بكميات أكبر.
ويضيف النحراوي أن تلك المراحل تحتاج إلى ما بين 3 سنوات فأكثر في الحالات القصوى
ومن هنا يشكك النحراوي في سرعة إنتاج فيروس كورونا إلا أن كان معد له من قبل انتشاره لانة من الأعمال غير مشروعة ضد الإنسانية؟
ويتساءل النحراوي كيف تنشر منظمة الصحة العالمية خبرا لوباء قاتل قبل ظهوره على أرض الواقع ومشاهدة آثار الوباء بين المواطنين في أي دولة.
ويرد النحراوي هذا ما تراه المنظمة بأن تنشر الخوف والرعب بين الشعوب حتى تثير الرهبة والصدمة النفسية التي تؤدى إلى السكتة القلبية ويتوفاء أعداد كبيرة من الخوف بالمرض أو بسماع ما تنشره وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماع من طرف اللجان المستأجرة لدول الطمع والسيطرة على العالم.
وختاما تسأل النحراوي أخيرا عن العلاقة بين حرف X ونشره كعلامة بدل العصفورة بتوتير ، وx إكس المسمى لوباء قبل ظهوره؟؟؟
حفظ الله شعوب العالم من المفسدين في الأرض