نشرة

في الوقت الذي أضحت فيه كافة التوجهات العامة للدولة واضحة، لاسيما توجهات وزارة الداخلية، بخصوص الحرص على حسن تسيير المرفق العمومي ونيل المواطنين لأغراضهم في ظروف مكانية وزمانية مناسبة، أبى مسؤول بالسلطة المحلية لامي مقورن إلا أن يعاكس هذا التوجه.

حديث عهده بقيادة امي مقورن، غير أن وثائق المواطنات والمواطنين مفروض عليها الانتظار لأيام من أجل أن تحظى بنظرة المسؤول ليضع عليها توقيعه، غير آبه بتلك الظروف التي يتكبدها هؤلاء البسطاء وهم يتجشمون عناء التنقل الى مقر القيادة، ليعودوا أدراجهم وعبارة “القايد ما كاينش” تطنطن في آذانهم، رغم طول المسافة وكبر السن أحيانا كثيرة، تتكرر المعاناة في اليوم الموالي أو ربما لأيام.

فبعد أن اختار التواجد في عاصمة الانبعاث، حيث وفرت له كافة ظروف العيش الكريم، فضل المسؤول “ركل” التوجهات الملكية وتوجهات وزارة الداخلية إلى جانب التوجهات العاملية الصارمة، إذ أغرته مدينة التنمية الحضرية فأهمل ساكنة التنمية القروية، مفضلا إهانة رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتعطيل استفادتهم من الخدمات الإدارية بقيادة امي مقورن.