✍️ ياسين خرشوفة

على إثر التخبط الذي تشهده توزيع فواتير استهلاك الماء الصالح للشرب تشتكي ساكنة على رأس كل شهر بعدم توصلهم بالفاتورة، على غرار ما تعرفه معظم المدن والمناطق الأخرى.

ومما يزيد الطينة بلة تتفاجأ الساكنة عند آدائها لمترتبات الإستهلاك بمجموعة من الفواتير الخاصة بشهور عديدة، وهذا يسبب لهم تراكما في تأدية هذه الفواتير بشكل مجتمع، مع العلم أن هؤلاء المواطنون ينتمون إلى الطبقة التي تعيش تحت عتبة الفقر وليس فقط الفقر، وتراكم الفواتير عليهم يجعلهم لا يستطيعون تأديتها.

الساكنة المتضررة ترجو من المسؤولين على هذا المرفق العمومي العمل على توزيع الفواتير في وقتها المحدد، وعدم تركها على مكاتب الإدارة بدعوى أن المواطن يعرف أنه مدين للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمترتبات الاستهلاك كل شهر وعليه التوجه للآداء دون توزيع الفواتير.