ساكنة إقامة جنان أدرار تشتكي سوء التسيير وهذا هو السبب!!

✍️ حليمة شعبيطة
تشهد إقامة جنان أدرار بحي ادارار صراعات داخلية بين المكتب المسير والسكان بسبب خرقه للقانون الاساسي المنظم للملكية المشتركة 00/18 و تحديه لهم رغم انهم يعارضون ما يقوم به ذاخل هذا الفضاء السكني.
هذا الفضاء الذي يعرف اهمالا واضحا و كبيرا من حيث النظافة نظافة الملك المشترك و المساحات الخضراء و المرآب وكذلك مسبحين لا يتوفران على خصائص المسابح الصالحة للسباحة حيث يظهر جليا لمريديها لونها الأخضر وكذلك انعدام الامن
ووفق مصادر من عين المكان فان الساكنة عانت الأمرين مع هذا المكتب فحسب قول احدهم: هذا الفضاء يمكن أن يكون اسما يهدف إلى تعزيز السعادة و الرفاهية خصوصا وان هذا السكن هو سكن متوسط الا انه لا يرقى إلى هذا المستوى وذلك ناتج عن عدم توفر فريق عمل متعاون ومنتظم نتيجة سوء التسيير خلاف لما يقع مع جيرانهم السكن الاقتصادي المتميز بفضل مكتبهم المسير.
ومن بين المشاكل كذلك والتي تتخبط فيها ساكنة هذا المجمع السكني هو اعتماد المكتب المسير لسياسة كون معيا وبلا ماتخلص وقول العام زين والا انت ضد المكتب وستمارس عليك جميع الضغوطات من محاكم وتهديدات وووو
وهذا التباين في وجهات النظر والذي أدى إلى الخلاف وليس الإختلاف حول القضايا المتعلقة بادارة المرافق.
هذا الإختلاف في الاراء لصالح المصلحة العامة لم يعجب المكتب المسير و الذي يغرد خارج السرب لصالح مصلحته الخاصة.
مما أدى إلى نفور الملاك من حضور الاجتماعات والأنشطة بسبب سياسة هذا لي مع المكتب احضر ولي ضد المكتب يتم استبعاده نتج عنه اتخاد قرارات خاطئة.
لقد واجه المكتب صعوبة كبيرة في الحفاظ على مستوى الصيانة المطلوبة للمرافق المشتركة وحسب قول بعض الساكنة : عندنا الطوبات خصنا غير نصدروهم ونحن في سنة 2024 والله حشومة وعار قلة النظافة و الروائح الكريهة
وصرح البعض ان الموارد المالية غير واضحة و غير مصرح بها لجميع السكان وعدم تقديم التقارير المالية والادبية حسب المواعيد المتفق عليها في الجموع العامة حتى يتمكن الملاك من معرفة مداخيل ومصاريف أموالهم مما يطرح عدة تساؤلات كيف يتم تدبير أموال الساكنة ؟ أين يتم صرفها؟ وكيف يتم ذلك؟ …..
كل هذه الأسئلة خلقت نوعا من التوتر والغموض لدى الملاك مما جعل اغلبهم يمتنعون عن أداء واجبات السانديك حتى يتم معرفة ما صرف منها؟ و فيما صرفت؟
غياب هذه الشفافية في القرارات المالية و الادارية أدى الى فقدان ثقة السكان بالمكتب.
فقد يفتقر هذا المكتب إلى الخبرة او المعرفة اللازمة لإدارة شؤون الاتحاد بشكل فعال
اذا لم يكن المكتب المسير شفافا في تقديم المعلومات المالية والتقارير الأدبية والإدارية للملاك وهو حق مشروع حسب نظام الملكية المشتركة 18/00فان ذلك يزيد من الشكوك حول نزاهة المكتب المسير والذي يعتمد الديكتاتورية في قراراته.
مما بات واضحا ضعف التخطيط الاستراتيجي ووضع خطة استراتيجية لإدارة الاقامة و تحقيق أهداف على المدى الطويل مما يؤدي إلى عشوائية في العمل و تضييع الفرص واغراق الاقامة في ديون لا حصر لها.
و للخروج من رزمة المشاكل هاته وجب تحسين مهارات الإدارة وتعزيز التواصل و الشفافية مع الملاك وذلك باعطاء فرصة لانتخاب مكتب جديد خصوصا ان المكتب الحالي لم يحقق اية إنجازات خلال سنوات انتذابه.