نشرة

في إطار تعزيز الجهود الوطنية في الترافع الدبلوماسي الموازي، ووفاءً بالرؤية السامية التي رسم معالمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي بقوله: «الصحراء المغربية هي المعيار الواضح الذي يقيس علاقات المغرب مع العالم»، أعلنت المؤسسة المغربية للدبلوماسية المبتكرة عن تنظيم ندوة علمية تحت عنوان: «الصحراء المغربية بين الحقائق التاريخية والمشروعية القانونية».

عُقدت هذه الندوة مساء اليوم الجمعة 22 نونبر ، بقاعة المؤتمرات بفندق زفير صونبا في مدينة أكادير، بمشاركة ثلة من الباحثين والخبراء والمدنيين والسياسيين، وفي مقدمتهم الدكتور محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الحقوق بمراكش.

خلال هذه الندوة تم تسليط الضوء على المعطيات والمستندات التاريخية التي تثبت أحقية المغرب في صحرائه، إلى جانب مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية المرتبطة بهذا النزاع المفتعل، الذي لطالما استُخدم من قبل خصوم المملكة لتقويض مصالحها العليا ووحدتها الترابية.

كما جاءت هذه المبادرة الوطنية تزامنًا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، هذا الحدث الوطني الذي جسد أسمى معاني الوحدة والوفاء للثوابت الوطنية.

وأكدت المؤسسة المغربية للدبلوماسية المبتكرة، من خلال هذه الندوة، التزامها الراسخ وتجندها المستمر وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة. كما جددت المؤسسة دعوتها لكافة الفاعلين الوطنيين لتعزيز الجهود والعمل المشترك وفق مقاربة دبلوماسية مبتكرة ومستدامة تُعزز مكانة المغرب كفاعل محوري على الساحة الدولية.