✍️يوسف حمدان / صحفي فلسطيني

استهداف مباشر من جيش الاحتلال الصهيوني لصحفية  بلباس التمييز المهني أثناء تغطية إعلامية لاقتحام مخيم جنين
هو دليل جديد على إفلاس دولة الاحتلال وتخبطها في محاولة  تغييب الصورة وحرف الانتباه  عن الجرائم التي يمعن في ارتكابها في حق الفلسطينين كل الفلسطينين وفي انتهاك المقدسات والأعراف والمواثيق الدولية،

شرين أبوعاقلة صحافية فلسطينية  محترفة ووجه إعلامي معروف وهي مسيحية بنت القدس هناك ولدت وهناك وترعرعت بين أزقتها وشوارع مخيمات فلسطين ،
لتنال شرف الخلود شهيدة على جرائم الاحتلال بعد أن عاشت شاهدة وناقلة للصورة ومقاومة بالكلمة بكل مهنية واقتدار.

 

جريمة الإغتيال البشعة تستوجب على كل الأطر المهنية والزملاء الصحفيين  فضح بشاعة هذا الاحتلال وعدم تركه يفلت من العقاب  أو ينعم بعلاقات طبيعية في كل المحافل والمنصات إعلامية، رياضية، ثقافية، فنية، دولية …اي كانت المبررات.

شرين أبوعاقلة بنت القدس الشاهدة والشهيدة  سلامٌ عليك في الخالدين
ولا نامت أعين المطبعين ومرضى الأيديولوجيا.