من بحر المعاناة ينبثق الابداع هكذا هو حال هذه الفنانة الصاعدة مناليس التي أبانت عن علو كعبها بلوحات عظيمة منذ الصغر بسبب ماتعيشه و شخصيتها الغامضة الفنانة الحسناء إتجه ميولها لموهبة الرسم فأبدعت فيه منذ الصغار عبر أوراق الرسم و على الطرز و الجدران .

لكن في سن الرابع عشر بدأت محاولتها في الرسم على الالواح لتبدأ رحلتها نحو الاحتراف رغم نقص اليد و الحيلة وعدم وجود التشجيع من محيطها إلا أنها أصرت على الاستمرار لتبدع فعمر الزهور و هي على وشك عمر الخامس عشر بأجمل و أغراب لوحة فنية سريالية في التاريخ #الشمع_و_المرأة -ومخفي وراء هذه الصورة الكثير المعانات الشخصية بنسبة لها و المرأة بصفة ونور الأمل الذي تحمله نحو التحرر المنشود من الفقر و القيود الاجتماعية المقيتة بل حتى لقب البعض الصورة بلوحة كفاح المرأة- لوحة لم يأتي بمثلها أحد من قبل. إنه إبداع عميق رسمته هده الفنانة برشتها التي تطير على جوانب اللوحات وهي ترسم كأنها فراشة، وبعد أن نشرتها على بعض مواقع الانترنيت نقلت فنانات صاعدات و بل حتى بعض الفنانات القدماء فكرتها و قمن برسم شبيه لتلك اللوحة -التي رسمتها الطفلة المراهقة قبل عدة سنوات- التي أصبحت باحثة الأن في أوائل عقدها العشرين-بطريقة خاصة أخرى- وبهذا لم تكسب الفنانة مناليس (منال أسباعي) الشكر و الامتنان بل كسبه من نقل فكرتها لأنهم أشهر منها و معروفين في الساحة الفنية مسبقا رغم قدم إبداعها على تقليدهم.
بل هناك مواقع مشهورة أخدت صور لوحتها الاصلية و يبعونها على شكل بورتري بدون إذن قانوني من الفنانة مناليس إبن الريف الشامخ و الشاطيء المهتز بسبب هزات الزلازل و النظام …
وهي الآن تطالب بالانصاف أن ينصفها العالم بالاعتراف بأن المبدع الحقيقي الاول للصورة السريالية -المرأة و الشمعة- (أو كفاح المرأة كما يحلو للبعض تسميتها) هي الفنانة الصاعدة الرسامة المتألقة الراشقة الحسناء: مناليس (منال أسباعي) .

كما لها عدة لوحات سريالية أخرى عميقة ستتحف بها العالم عما قريب على غرار اللوحات القديمة التي تسبح في عوالم أخرى بعيدا عن أمهم المبدعة ، فعلا إنها فنانة عظيمة وتستحق كل التشجيع والتقدير .

✍️ : شوشان السكي