بغض النظر عن ما قيل ولازال يقال عن برنامج أوراش خصوصا باقليم سيدي افني، يبقى السؤال الجوهري: من يقف وراء تعثر ورش التأطير التربوي؟
– هل الجمعيات التي تم انتقاؤها؟
– هل المجلس الإقليمي حامل المشروع؟
– هل المصالح اللاممركزة، وأخص بالذكر هنا نيابة التعليم بسيدي إفني؟
– أم أن انتقال الكاتب العام السابق للعمالة، باعتباره رئيس اللجنة التقنية للأوراش المؤقتة، كان له تأثيرا واضحا، خصوصا وأنه كان من الملحين على ضرورة انطلاق جميع الأوراش واستفادة الجميع، كما كان يرجع له الفضل للدفاع عن حصة الإقليم من الأوراش المستدامة؟
وبلغة الأرقام والخشيبات
عدد مناصب التأطير التربوي بالإقليم هو 198 منصب شغل، موزعة على 94 منصب شغل لدائرة سيدي إفني، و 104 لدائرة لخصاص.
هذا من جهة، من جهة ثانية بقيت فقط ثلاث أشهر من السنة المالية 2022، وباعتبار مدة الورش 4 أشهر. حسابيا من المفروض أن توجه يوم غذ 5 أكتوبر2022 حوالي 55 مليون سنتيم للحسابات البنكية لأبناء وبنات الاقليم من حاملي الشواهد بمختلف درجاتهم، لكن مع الأسف لا نعلم ما الذي حدث فعلا، ونتمنى صادقين أن يتم تجاوز هذا المشكل في القريب العاجل، فمعطلي الاقليم وحده الله يعلم حجم معاناتهم، وكم منهم تخلف عن مباريات توظيف لأسباب مادية محضة…