عزيز أخواض – خريبكة
عقد المكتب الوطني للنقابة الحرة للفوسفاط اجتماعه يوم الأربعاء 03 أبريل 2024 على هامش الاحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيس النقابة، وسط هتافات التضامن والعزم الصلب على مواجهة الظلم والتمييز وخرق القوانين، لكن المحطة الأبرز كانت وقفة حازمة بإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة أمام صمت الأنظمة العربية والمنتظم الدولي والتواطؤ المخزي مع الكيان الصهيوني الفاشي.
وقد شدد المكتب على أهمية تعزيز الضغط الدولي لوقف هذه الجرائم البشعة.
كما تم التأكيد على الإشادة لجميع الوقفات الاحتجاجية والمحطات النضالية التي نظمتها النقابة بكل المراكز، كما جاء في البيان، لرفض التمييز حسب الانتماء النقابي المجرم دوليا ووطنيا للدفاع عن حقوق الفوسفاطيين بالاختيار الحر واحترام صناديق الاقتراع وكرامة العامل.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة مواصلة النضال من خلال الحوار والتفاوض، مؤكدين أن الطاولة ليست هدفاً بذاتها، وإنما وسيلة لتحقيق المطالب العادلة والمشروعة.
ومن هنا، يبدو أن المكتب الوطني للنقابة الحرة للفوسفاط يمثل نموذجاً للصمود والقوة في وجه التحديات، وهو يدعو الشغيلة الفوسفاطية إلى التكاثف والتضامن لحماية حقوقهم التاريخية والمكتسبات التي حققوها بتضحياتهم ونضالهم المستمر.
في إطار التحليل الأكاديمي اللاهوادة، يعكس البيان الصادر عن المكتب الوطني للنقابة الحرة للفوسفاط دعوةً واضحةً إلى مواصلة النضال والصمود في وجه التمييز والظلم، ويمثل صوتاً حازماً يدعو إلى العدالة والكرامة.
يبدو أن النضال الفوسفاطي يتحول إلى معركة من أجل الحق والحرية والإنسانية، كما يحمل رسالة قوية إلى العالم بأن الصمت لن يمر مرور الكرام على جرائم الإبادة الجماعية والظلم.
إن دعوة المكتب الوطني للنقابة الحرة للفوسفاط إلى الاحتشاد والتضامن تشكل تحدياً للقوى الظالمة وتذكيراً بأن الصمود والعزيمة لن تنكسر أمام أي محاولة للتضييق على حرية الاختيار والنضال.
تعليقات الزوار ( 0 )