نشرة

أقدم أغلبية مجلس جماعة أيت اكاس ضواحي تارودانت بإصدار بيان ناري ضد رئيس المجلس بسبب ما وصفوه بالإنفراد في إتخاذ عدد من القرارات التي تهم المجلس، بالإضافة إلى استمرار معاناة الساكنة جراء الوضعية الهشة والمشاكل التنموية الاي تعرفها منطقة “أيت إݣاس” بمختلف دوائرها ودواويرها.

وتبعا لذلك، يتبين أن مستقبل رئاسة الجماعة على المحك بعد توقيع هذا البيان من طرف 10 أعضاء من أصل 16، الشيء الذي يعتبر إشارة واضحة للرئيس الحالي على أنه حان وقت إعادة النظر في تدبير الشأن المحلي بجماعة أيت إݣاس خصوصا بعد مرور السنة الأولى دون أية نتيجة تذكر حسب تصريحاتهم وشهادات الساكنة التي ظلت تعاني لعقود من الزمن.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الحالي أصبح بين مطرقة الرضوخ لمطالب الأغلبية الموقعة على البيان وسندان المحافظة على الرئاسة، اذ من المنتظر أن تسفر الأشهر القليلة المقبلة عن قرارات جريئة وخطوات غير مسبوقة ستغير من معالم جماعة أيت إݣاس باقليم تارودانت.