✍️النايت صالح

كانت جمعية الوكالات البحرية تهيمن على القطاع التجاري بالميناء االتجاري بأكادير بصفة غير قانونية مايزيد عن خمسين سنة ونظرا للنقابة التي كانت تساندها فقد حالت دون السماح لأي شركة أن تستثمر في القطاع وكانت تتعامل بلكوارط انوار
وكان هناك رصيف خاص للبواخر التجارية المحملة بالغار
وكان حراس هذه البواخر لايملكون أي حقوق
وكان بعضهم يتعاطى الخمر بالليل أثناء الحراسة ..ولم تكن هناك مراقبة رغم الموقع الحساس لهذه البواخر التي تؤدي بنسف 40 كيلومتر كاري
الجميع كان ينام وراسلت السيد والي الجهة السيد زلو وقالو لي لاسلطة لهم على هذه الجمعية للوكالات البحرية وكذالك مفتش الشغل
وعندما أرسل صاحب الجلالة لجنة مختصة بمكافحة الإرهاب للميناء
صورت باخرة أجنبية محملة بالغاز وأنا على متنها وتقرير وبعثه الى الصحافي الكارح أبوسالم
ونشر المقال مدعم بفيديو الباخر
تحت عنوان
بسبب بشاعة الإستغلال بواخر قابلة للإنفجار في المنطقة المحظورة بالميناء التجاري بأكادير
وكانله صدى لدى الرباط ليتدخل الديستي والإستعلامات العامة بتعليمات ملكية ولتنتهي أسطورة جمعية الوكالات البحرية للشحن والإفراغ على القطاع التجاري بالميناء
وتكون شركة مرسى ماروك هي المسفيدة من هذه الصفقة ومكتب استغلال الموانيء والدولة
وقال لي الإستخبارات أنني مواطن صالح
استفاد جميع العمال والشركات وأنا الوحيد الذي تنكروا لي

فقمت بمسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام من أكادير إلى الرباط وجميع المسؤلين في الأمن كانوا يدعمونني ويثبتون لي أنهم معي ولكن القضية الفوق