الحقيقة المؤلمة التي يعيشها المواطن الصالح في المغرب

✍️ النايت صالح

إن إخفاء الحقيقة المؤلمة والبشعة التي يعيشها المواطن المغربي والتي يخفيها الآعلام المأجور وبعض الجرائد المنحطة وذكر مشروعات وطنية تخدم مصالح لوبيات الدولة في الحقيقة بينما المواطن يعيش التهميش والفقر والبطالة وهذا ما تؤكده قنوات كقناة اليوتوب وبعض الجرائد الإلكترونية النزيهة لبعض المواطنين الشرفاء المؤمنين بقضية الفساد البشع الذي تعيشه الدولة المغربية في غياب المراقبة النزيهة والمفقودة وهذا من نتاج
وصول رجال الأعمال إلى السلطة عن طريق الأحزاب التي باتت هذه الأخيرة هي من تحقق الثراء استحوذوا على خيرات البلاد وبسط النفوذ وخلق أزمات اقتصادية واجتماعية قاهرة وإغراق الدولةبالديون وجعل من المواطن أداة استهلاك لمنتوجاتهم المستوردة والمحليه وبالسعر الذي يحدده جشعهم .وتسخير جميع القوات الأمنية والقضائية و والبلطجية كنوع من التخويف للتصدي لأي ثورة قد ينتجها هذا الجبروت والإستبداد
وكذالك النقابات والجمعيات الحقوقية الشكلية التي تعيش علىالريع وتخدم مصالح الفاسدين في الدولة والفيديو يروي قصة المواطن النايت صالح الذي كشف أخطر وأفظع جريمة إنسانية واقثصادية في الميناء التجاري بأكادير عن طريق جريدة هبة بريس والصحفي والآعلامي الكارح أبوسالم الذي لعب دورا وطنيا إنسانيا في نشر هذه القضية الخطيرة والتي أسقطت أسطورة جمعية الوكالات البحرية للشحن والإفراغ التي كانت تهيمن على الميناء التجاري بطرق غير قانونية وفي سكوت من تعهدوا بخدمة الوطن وباعوا ضمائرهم ووطنيتهم من أجل المال والبحث عن الثراء
ومع وصول القضية إلى الملك والتأكد بصحة المعلومات عن طريق الديستي والإستعلامات العامة تم آحلال هذه الجمعية وتصبح شركة مرسى ماروك المهيمنة على القطاع وتحقيق الندمراد واستفادة مكتب استغلال المواني والدولة في اسخلاص الضرائب بينما تنكر مسؤوليي الدولة للمواطن النايت صالح والإكتفاء بنعته بالمواطن الصالح وهو الآن يعاني البطالة والتهميش والفقر ويسكن في ييت واحد فوق السطوح.